٣

أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً ج الظرف متعلق بمحذوف دل عليه ما بعده تقديره أ نرجع الى الحيوة إذا متنا و صرنا ترابا ذلِكَ الرجع رَجْعٌ بَعِيدٌ عن الوهم و العادة او الإمكان و انما أورد هذا اولا مبهما و ثانيا مفسرا لانه ادخل فى الإنكار او الاول استبعاد لان يتفضل عليهم مثلهم و الثاني استقصاء بقدرة اللّه تعالى عما هو أهون عليه مما يشاهدون من صنعه ثم رد اللّه تعالى انكارهم للبعث فقال.

﴿ ٣