٥

بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ يعنى النبوة الثابتة بالمعجزات إضراب من الاضراب الاول فان التكذيب بالشي ء الثابت بالادلة القطعية فوق من التعجب و الاستبعاد لَمَّا جاءَهُمْ ظرف متعلق بكذبوا فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ الفاء للسببية المريج المضطرب الملتبس فان تكذيبهم سبب لاضطرابهم فى القول قال قتادة و الحسن من ترك الحق مرج عليه امره و التبس عليه دينه و ذكر الزجاج معنى اختلاط أمرهم انهم يقولون مرة شاعر و مرة ساحر و مرة معلم و مرة مجنون و مرة مفتر و الأقوال متناقصة غالبا تم رد تكذيبهم و ارشدهم الى الاستدلال على قدرته على البعث بخلق العالم فقال.

﴿ ٥