٦

أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا الهمزة للانكار و التوبيخ و الفاء للعطف على محذوف تقديره اكذبوا بالبعث فلم ينظروا حين كذبوا به إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ حال من السماء او ظرف متعلق بلم ينظروا كَيْفَ حال من مفعول بَنَيْناها و رفعناها بلا عمد وَ زَيَّنَّاها بالكواكب و جملتى بنيناها و زيناها بتأويل المفرد بدل من السماء و الاستفهام بكيف للتقرير و المعنى الم ينظروا الى بنائنا السماء فوقهم و تزيينا إياها بالكواكب متكيفة بكيفية بديعة راسخة وَ ما لَها مِنْ فُرُوجٍ اى شقوق و من زايدة و الجملة حال من مفعول بنيناها اى كابنة على حال ليس لها عيوب و شقوق.

﴿ ٦