٧

وَ الْأَرْضَ منصوب بفعل مقدر يفسره مَدَدْناها بطناها و الجملة معطوفة على بنينها

فان قيل جملة بنينها بتأويل المفرد بدل من السماء كما ذكرنا و لا يتصور ذلك فى المعطوف

قلنا فى الكلام حذف و إضمار تقديره اما ان يقال أ فلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها و الى الأرض تحتهم كيف مددناها و اما ان يقال و الأرض مددناها تحتها و جاز ان يقال الجملة بتأويل المفرد معطوفة على السماء و المعنى الم ينظروا الى مددنا الأرض وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ اى جبال ثوابت وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ اى من كل صنف من النباتات بَهِيجٍ حسن ذا بهجة و سرور.

﴿ ٧