|
٩ يُؤْفَكُ عَنْهُ اى يصرف عن الرسول و القران مَنْ أُفِكَ اى صرف فى علم اللّه تعالى يعنى من حرمه اللّه تعالى عن الايمان بمحمد صلى اللّه عليه و سلم و القران و جاز ان يكون ضمير عنه راجعا الى القول المختلف و يكون عن بمعنى من يعنى يصدر افك من افك عن القول المختلف سببه ذلك ان كفار مكة إذا أراد رجل الايمان يتلقونه و يقولون انه ساحر كاذب كاهن مجنون فيصرفونه عن الايمان و هذا معنى قول مجاهد و هذه الجملة معترضة لبيان خيبة من لم يؤمن. |
﴿ ٩ ﴾