٤٧

وَ السَّماءَ منصوب بفعل مضمر يفسره بَنَيْناها بِأَيْدٍ اى بقوة و قدرة وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ قال ابن عباس اى قادرون و مطيقون من الوسع بمعنى الطاقة كما فى قوله تعالى لا يُكَلِّفُ اللّه نَفْساً إِلَّا وُسْعَها و الجملة حال من فاعل بنينا و جملة و السماء عطف على و فى موسى و قال الضحاك معناه به الأغنياء كما فى قوله تعالى عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ و فى رواية عن ابن عباس انا لموسعون الرزق على خلقنا و قيل معناه لموسعون السماء او ما بنينها و بين الأرض.

﴿ ٤٧