٤٩

وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ صنفين قلت ليس المراد تعين تعدد التثنية بل المراد تعدد اصناف المخلوقات يعنى خلقنا من كل شى ء اصناف ذات عدد فوق الواحد أدناه المثنى بل كل فرد منه ذو جهتين خير من وجه و شر من وجه معدوم بالذات واجب بالغير عاجز بالذات قادر بالغير لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ لكى تذكروا و تعلموا ان التعدد من خواص الممكنات و الواجب بالذات لا يقبل التعدد و الانقسام واجب وجوده لا يصادم وجوده العدم قادر لا عجز له.

﴿ ٤٩