|
٦ ذُو مِرَّةٍ المرة القوة الشدة و الاصالة و الاحكام كذا فى القاموس و اللّه سبحانه شديد البطش يحكم اصل كل شى ء و جملة علمه مع ما عطف عليه حال من الضمير المستكن فى يوحى او صفة بعد صفة فَاسْتَوى عطف على علمه و الاستواء من المتشابهات قال السلف فى قوله تعالى الرحمن على العرش استوى ان الاستواء معلوم بلا كيف و قال سهيل بن عبد اللّه التستري لا يجوز لمومن ان يقول كيف الاستواء لمن خلق الاستواء و لنا عليه الرضا و التسليم و قال مالك بن انس الكيف غير معقول و الاستواء غير مجهول و السؤال عنه بدعة و حاصل الاية انه كان للّه تعالى إذا علم محمدا صلى اللّه عليه و سلم نسبته به عليه السلام مجهول الكيفية كنسبته مع العرش المجيد و الكعبة الحسناء و قد تظهر تلك النسبة للصوفية الكرام و تظهر على وجه أكمل منه يوم يرونه كما يرون القمر ليلة البدر. |
﴿ ٦ ﴾