٣ وَ كَذَّبُوا عطف على انشق يعنى كذبوا النبي صلى اللّه عليه و سلم و القران و ما عاينوا من قدرة اللّه تعالى وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ و لم يتبعوا الوحى بعد ظهوره ذكرهما بلفظ الماضي للاشعار بانهما من عادتهم القديمة وَ كُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ اى منبة؟؟؟ اى غاية من خذلان او نصر فى الدنيا و سعادة او شقاوة فى الاخرة فان الشي ء إذا انتهى الى غايت ثبت و استقر و كذا قال مقاتل لكل حديث منتهى و قيل معناه كل امر مقدر مستقر يعنى كاين واقع لا محالة و كل امر وعد اللّه واقع كاين لا محالة و قال الكلبي لكل امر حقيقة ما كان منهم فى الدنيا فسيظهر و ما كان منه تعالى فى الاخرة فسيعرف و قال قتادة و كل امر مستقر فى الخير يستقر باهل الخير و كل امر مستقر فى الشر يستقر باهل الشر و قيل كل امر من خير او شر مستقر قراره فالخير مستقر باهله فى الجنة و الشر مستقر باهله فى النار و قيل يستقر قول المصدقين و المكذبين حتى يعرفوا حقيقته بالثواب و العقاب قرا ابو جعفر مستقر بالجر على انه صفة امر و كل معطوف على الساعة يعنى اقتربت الساعة و اقتربت كل امر مستقر باهله. |
﴿ ٣ ﴾