٤ عَلَّمَهُ الْبَيانَ باللسان و الكتابة و الفهم و الافهام حتى يتميز عن سائر الحيوانات و صار قابلا للوحى و تنزيل القران و قال السدى علم كل قوم لسانهم الذين يتكلمون به و جاز ان يقال خلق الإنسان يعنى محمدا صلى اللّه عليه و سلم علمه البيان يعنى القران فيه بيان ما كان و ما يكون من الأزل الى الابد مطابقا لبيان من مضى من الرسل هداية للناس و اية على نبوته كذا قال ابن كيسان فعلى هذا الجملتان الأخيرتان بيان و تفصيل للاولى و لهذا لم يورد العاطف بينها و كلها اخبار مترادفة للرحمن قيل ترك العاطف لكون كل منها مستقلا بالخبرية و قيل بمجيئا على نهج التحديد. |
﴿ ٤ ﴾