| ١٣ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ الخطاب للثقلين المدلول عليهما بقوله تعالى الأنام و قوله ايها الثقلان و قيل خطاب للواحد بلفظ التثنية على عادة العرب يخاطبون كذلك نظيره قوله تعالى القيا فى جهنم و إلقاء للسببية و الاستفهام لتقرير الالاء و انكار تكذيبهما فان ذكر الالاء سبب لاقرارها و شكر منعها و الرد عن تكذيبها و كذا الوعيد على الكفران و الوعد سببان للاقرار و الشكر روى الحاكم عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللّه قال قرا علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال مالى أراكم سكوتا و الجن كانوا احسن منكم رد اما قرأت عليهم هذه الاية من مرة فباىّ آلاء ربكما تكذبن الا قالوا و لا بشى ء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد. | 
﴿ ١٣ ﴾