٤

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ط هذا من المتشابهات و الأسلم فيه تفويض تأويله الى اللّه تعالى و الايمان بما أراد يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ كالبذور و القطر و الكنوز و الأموات و غير ذلك وَ ما يَخْرُجُ مِنْها كالزروع و الانجرة و الندور و المعادن و الأموات عند الحشر وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ كالامطار و الملائكة و الاحكام و البركات وَ ما يَعْرُجُ فِيها كالانجرة و الملائكة باعمال العباد و أرواحهم وَ هُوَ مَعَكُمْ معية غير متكيفة أَيْنَ ما كُنْتُمْ ط فان نسبة جميع الامكنة الى اللّه تعالى على السواء وَ اللّه بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فيجازيكم عليه.

﴿ ٤