|
١٤ يُنادُونَهُمْ يعنى ينادى المنافقون المؤمنين من وراء السور حين حجب بينهم بالسور و بقوا فى الظلمة أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ط فى الدنيا نصلى و نصوم قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ اى اهلكتموها بالنفاق و الكفر و استعملوها فى المعاصي و الشهوات و كلها فتنة وَ تَرَبَّصْتُمْ بالمؤمنين الدواير بمحمد صلى اللّه عليه و سلم الموت و قلتم يوشك ان يموت فنستريح منه وَ ارْتَبْتُمْ شككتم فى الدين و فيما أوعدكم به وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ الأباطيل و ما نكتم تتمنون من نزول الدواير بالمؤمنين حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللّه يعنى الموت وَ غَرَّكُمْ بِاللّه الْغَرُورُ الشيطان او الدنيا بان اللّه كريم لا يعذبكم او بانه لا بعث و لا حساب و قال قتادة ما زالوا على خدعتهم من الشيطان حتى قذفهم فى النار. |
﴿ ١٤ ﴾