| 
 ١١ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يعنى عبد اللّه بن سلول و أصحابه يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ فى الكفر او الصداقة و الموالات الَّذِينَ كَفَرُوا جهارا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ و هم اليهود من بنى النضير و القريظة و قد ذكرنا قصة عبد اللّه بن سلول انه أرسل الى بنى النضير رسولين و قال لا تخرجوا ان معى الفين يدخلون معكم حصنكم و اخرج ابن ابى حاتم عن السدى انه قال اسلم ناس من بنى قريظة و كان منهم منافقون نزلت فيهم هذه الاية و على هذا المراد بالاخوة فى النسب فكان المنافقون يقولون لبنى النضير لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ من دياركم من المدينة لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطِيعُ فِيكُمْ اى فى قتالكم او خذلانكم أَحَداً يعنى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و المؤمنين أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ يعنى ان قاتلكم الرسول صلى اللّه عليه و سلم و المؤمنون لَنَنْصُرَنَّكُمْ عليهم وَ اللّه يَشْهَدُ حال من فاعل يقولون إِنَّهُمْ اى المنافقون لَكاذِبُونَ منصوب بتقدير القول يعنى و اللّه يشهد و يقول انهم لكاذبون او هو متعلق بيشهد بتضمن القول ثم بين كذبهم بقوله.  | 
	
﴿ ١١ ﴾