٣

لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ اى قرباتكم وَ لا أَوْلادُكُمْ ج الذين أشركوا و الذين توالون المشركين لاجلهم يَوْمَ الْقِيامَةِ ج فيه رد لعذر الحاطب بن بلتعة و من كان يعتذر بنحو ذلك يَفْصِلُ قرأ عاصم على البناء للفاعل من الثلاثي المجرد و نافع و ابن كثير و ابو عمرو على البناء للفاعل من باب التفعيل و ابن عامر على البناء للمفعول منه بَيْنَكُمْ اى ليفرق اللّه بينكم حين يفر بعضكم من بعض لشدة الهول و يصير الأخلاء يومئذ اعداء الا المتقين او المعنى يفصل بينكم اى يدخل المؤمنين الجنة و المشركين النار فمالكم تتوالونهم اليوم و ترفضون حق اللّه و نبيه وَ اللّه بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فيجازيكم عليه.

﴿ ٣