|
٨ يُرِيدُونَ حال للقوم الظالمين او استيناف فى جواب قايل يقول ما شانهم لِيُطْفِؤُا ان يطفؤا و اللام مزيدة لما فيه من معنى الارادة كما زيدت فى لا أبا لك لما فيه من معنى الاضافة او للتعليل و المفعول به محذوف اى يريدون الافتراء ليطفؤا نُورَ اللّه اى دينه بِأَفْواهِهِمْ اى بمقالاتهم الكاذبة المفتراة كمن يريد ان يطفئ نور الشمس و القمر يطفه بفيه ففيه اشارة الى تمثيل لطيف وَ اللّه مُتِمُّ نُورِهِ اى مبلغ غايته بنشره و اعلائه قرا ابن كثير و حمزة و الكسائي و حفص بالاضافة و الباقون بالتنوين و النصب وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ كلمة لو متصلة للتسوية و الجملة حال اى مستويا كراهة المشركين و عدمها يعنى انه تعالى لا يبالى فى إعلاء دينه كراهة المشركين. |
﴿ ٨ ﴾