|
١١ تُؤْمِنُونَ بِاللّه وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّه بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ بيان للتجارة يعنى هى الجمع بين الايمان و بين المجاهدة بالأموال و الأنفس سمى تجارة لان فيه مبادلة الأموال و الا نفس بنعيم الاخرة و رضوان اللّه و مبادلة الأهواء يعنى العقائد الباطلة بالعلوم الحقة المكنى عنها بالايمان و فيه مرابحة صريحة او رد لفظ الخبر و المراد به الأمر إيذانا بان هذا الشي ء لا يترك و اشعارا بمدح الصحابة بانهم معتادون بذاك ذلِكُمْ الجمع بين الايمان و المجاهدة خَيْرٌ لَكُمْ من الأهواء و الأنفس و الأموال إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ شرط مستغن عن الجزاء بما مضى ان كنتم تعلمون كونه خيرا فاتوا به و لا تتركوه و المعنى ان كنتم تعلمون انه خير لكم كان حينئذ خيرا لكم حيث تحبون الايمان و الجهاد و فوق كل شى ء. |
﴿ ١١ ﴾