| ١٠ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ اى أديت صلوة الجمعة فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللّه اى الرزق امر اباحة بعد المنع لاجل الصلاة قال ابن عباس ان شئت فاخرج و ان شئت فاقعد و ان شئت فصل الى العصر و قيل فانتشروا فى الأرض ليس لطلب الدنيا و لكن لعيادة مريض و حضور جنازة و زيارة أخ فى اللّه أخرجه ابن جرير من حديث انس مرفوعا و ابن مردوية عن ابن عباس موقوفا و قال البغوي قال الحسن و سعيد بن جبير و مكحول و ابتغوا من فضل اللّه هو طلب العلم فعلى هذه الأقوال الأمر للاستحباب وَ اذْكُرُوا اللّه كَثِيراً فى مجامع أحوالكم و لا تحصوا ذكره بالصلوة عن عمر بن الخطاب ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال من دخل السوق فقال لا اله الا اللّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحى و يميت و هو حى لا يموت بيده الخير و هو على كل شى ء قد يركتب اللّه له الف الف حسنة و محى عنه الف الف سيئة و رفع له الف الف درجة رواه الترمذي و قال غريب رواته ثقات الا أزهر بن سنان ففيه خلاف و عن عصمة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أحب الأعمال الى اللّه سبحانه الحديث و ابغض الأعمال الى اللّه التحريف قلنا يا رسول اللّه ما سبحانه قال يكون القوم يتحدثون و الرجل يسبح قلنا يا رسول اللّه و ما التحريف قال القوم يكونوا بخير فيسالهم الجار و الصاحب فيقولون نحن بشر رواه الطبراني لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ اى لكى تفلحوا بخير الدارين اخرج الشيخان عن جابر بن عبد اللّه قال كان النبي صلى اللّه عليه و سلم يخطب يوم الجمعة إذا قبلت عير قد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق الا اثنا عشر رجلا و قال ابن عباس فى رواية الكلبي لم يبق فى المسجد الا ثمانية رهط و فى صحيح ابى عوانة ان جابرا قال كنت فيمن بقي رواه الدار قطنى بلفظ فلم يبق الا أربعون رجلا و اسناده ضعيف تفرد به على بن عاصم و خالف اصحاب حصين فيه و روى العقيلي من حديث جابر ايضا و زاد كان من الباقين ابو بكر و عمر و عثمن و على و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و ابو عبيدة او عمار الشك من اسد بن عمر الراوي و بلال و ابن مسعود و هؤلاء أحد عشر رجلا و جابر ثانى عشر فانزل اللّه تعالى. | 
﴿ ١٠ ﴾