٩

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ لا يشغلكم أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ اى تدبيرها و الاهتمام بها عَنْ ذِكْرِ اللّه ج قال المفسرون يعنى الصلوات الخمس و اللفظ أعم من ذلك يشهل جميع العبادات وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ الاشتغال المانع من الذكر فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ حيث باعوا الجليل الباقي بالحقير الفاني كان فيما سبق تشنيع المنافقين صريحا و فى هذه الاية و ما بعده تعريض بتشنيعهم فان الاشتغال بالأموال و الأولاد عن الصلاة و ترك الزكوة و سوال تأخير الموت و تمنيه انما هو شان المنافقين لا ينبغى للمؤمنين التشبيه بهم فى شى ء من ذلك.

﴿ ٩