| 
 ١١ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ من زائدة و مصيبة فى محل الرفع فاعل أصاب يعنى ما أصاب مصيبة أحدا من الناس بشئ إِلَّا بِإِذْنِ اللّه ط اى بتقديره و إرادته وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّه و يصدق انه ما أصابه من مصيبة الا بإذن اللّه و يعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطيك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك يَهْدِ اللّه قَلْبَهُ ط اى يوفقه للصبر و الرضا و التسليم عن ابن الديلمي قال أتيت ابى بن كعب فقلت له قد وقع فى نفسى شى ء من القدر فحدثنى لعل اللّه يذهبه من قلبى فقال ان اللّه لو عذب اهل سمواته و اهل ارضه عذبه و هو غير ظالم لهم و لو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم و لو أنفقت مثل أحد ذهبا فى سبيل اللّه ما قبله اللّه منك حتى تؤمن بالقدر و تعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطيك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك و لو مت على غير هذا لدخلت النار ثم أتيت عبد اللّه بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليماني فقال مثل ذلك ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثنى عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مثل ذلك رواه احمد و ابو داود و ابن ماجة وَ اللّه بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ حتى القلوب و أحوالها.  | 
	
﴿ ١١ ﴾