١٢

وَ أَطِيعُوا اللّه وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ج عطف على قوله أمنوا باللّه و ما بينهما معترضات فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ عن طاعة اللّه و رسوله و الفاء للسببية فان تبلغ الأمر بالايمان و الطاعة سبب لقوله ان توليتم فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا محمد الْبَلاغُ الْمُبِينُ يعنى توليكم لا يضر محمدا شيئا إذ ليس الواجب عليه الا التبليغ و قد بلغ و ضرر التولي يعود عليكم.

﴿ ١٢