|
١٠ أَعَدَّ اللّه لَهُمْ فى الاخرة عَذاباً شَدِيداً كذا قال مقاتل فى تاويل الاية و قيل فى الاية تقديم و تأخير و مجازها فعذبناها فى الدنيا بالجوع و القحط و ساير البلاء و حاسبناها فى الاخرة حسابا شديدا و كان عاقبة أمرها خسرا و قال اكثر المفسرين المراد فى الكل حساب الاخرة و عذابها و التعبير بلفظ الماضي للتحقيق و على هذين التأويلين لا يجوز الا ان يكون عتت خبرا من كاين فَاتَّقُوا اللّه يعنى لا تطغوا و لا تعرضوا عن امر ربكم و رسله كيلا يصيبكم مثل ما أصابهم و الفاء للسببية فان الوعيد على الجفاء بسبب الاتقاء يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا بدل او نعت كاشفة فان مقتضى اللب الايمان و الجملة الندائية معترضة للتنبيه قَدْ أَنْزَلَ اللّه حال من فاعل فاتقوا او تعليل إِلَيْكُمْ ذِكْراً يعنى القران. |
﴿ ١٠ ﴾