|
٨ تَكادُ جهنم تَمَيَّزُ اى تنشق مِنَ الْغَيْظِ متعلق بتميز و الجملة حال من فاعل تفور و جملة و هى تفور حال من ضمير لها و المراد بالغيظ اما غيظ اللّه سبحانه او غيظ ملائكة العذاب او غيظ النار نفسها على اعداء اللّه تعالى و نسبة الغيظ الى النار اما بالمجاز على سبيل الاستعارة او بالحقيقة بعد اثبات الشعور لها كما أثبتناه فى الجمادات كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ جماعة من الكفار سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها توبيخا و تبكيتا أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ يخوفكم من عذاب اللّه جملة مستانفة فى جواب ما يقال لهم حين يلقون و كلما ظرف متعلق بسالهم و الاستفهام للتقرير. |
﴿ ٨ ﴾