١٠

وَ قالُوا عطف على قالوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ كلام النذير سماع قبول من غير عناد فنؤمن بما ثبت بالادلة السمعية أَوْ نَعْقِلُ و يتفكر فى الآيات و الدلائل العقلية الموجبة للايمان باللّه تعالى و الرسول و ما جاء به و تقديم السمع على العقل لكون الادلة السمعية اولى بالاتباع و اخرى باصابة الحق من الادلة العقلية و العقل غير كاف بالاستقلال و الاية تدل على ان العقل السليم مطابق للوحى المنزل و يحتمل ان يكون كلمة او بمعنى الواو يعنى لو كنا نسمع كلام النذير و نعقل معناه فيتفكر فيه تفكر المستبصرين ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ فى عددهم من جملتهم.

﴿ ١٠