١٨

وَ لَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جواب قسم محذوف فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ إنكاري عليهم بانزال العذاب فيهم تسلية للرسول و تهديد للكفار و الاستفهام للتعجب و التقرير و الجملة الاستفهامية بتأويل الخبرية معطوفة على كذب يعنى كذبوا فعظم إنكاري عليهم و فى هذه الجملة التفات من الخطاب الى الغيبة.

﴿ ١٨