٤ كَذَّبَتْ ثَمُودُ قوم صالح عليه السلام وَ عادٌ هود عليه السلام بِالْقارِعَةِ اى بالساعة التي تقرع الناس بالاقراع و الإحرام بالانفطار و الانتثار و هى القيامة التي مر ذكرها بلفظ الحاقة فههنا وضع المظهر موضع المضمر بلفظ مرادف لما سبق مع زيادة فى وصف شدتها بيانا لذلك الزيادة و الجملة خبر للحاقة الاولى بعد خبر او الجملتان السابقتان معترضتان للتهويل او هذه الجملة مستانفة موكدة بعنوان المبتدا الاولى اى تحققها و ثبوتها فان مضمون هذه الجملة مع ما عطف عليها ان إنكارها و تكذيبها يوجب الهلاك و الاستيصال. |
﴿ ٤ ﴾