٤

وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا جاهلنا قال قتادة و مجاهد هو إبليس و قيل المراد به مردة الجن عَلَى اللّه شَطَطاً اى قولا ذا شطط و هو ابعد اى قولا بعيدا عن شانه و الجور فى الحكم او التجاوز عن الحد فى القاموس شط عليه فى حكم جار فى سلعته جاوز القدر و الحد و تباعد عن الحق اى كان يقول على اللّه تعالى و يحكم بالجور و التباعد عن الحق و هو نسبة الصاحبة و الولد اليه تعالى.

﴿ ٤