٧

وَ أَنَّهُمْ اى الانس ظَنُّوا ظنا كَما ظَنَنْتُمْ يا معشر الجن أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللّه أَحَداً بعد موته ان لن يبعث قائم مقام المفعولين يعنى نزل القران أمنوا بالغيب بعد فساد ظنهم فانتم ايضا ايها الجن أمنوا بالبعث كايمانهم قال ذلك بعضهم لبعض هذا على قراءة كسر ان و اما على تقدير فتحها فهذه الجملة و ما قبلها اعنى كان رجال إلخ معترضات من كلام اللّه تعالى معطوفتان على انه استمع يعنى اوحى الى هذين الامرين و تاويل الاية على هذا التقدير انهم اى الجن ظنوا كما ظننتم ايها الكفار من قريش مكة عدم البعث فلما نزل القران و استمع الجن أمنوا بالبعث فعليكم ايها الكفار ان تؤمنوا كما أمنوا.

﴿ ٧