|
٦ وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ اى لا تعط مالك لتعطى اكثر منه هذا قول اكثر المفسرين قال قتادة لا تعط شيئا طمعا لمجازاة الدنيا بل لوجه اللّه خالصا و جملة تستكثر حال من فاعل لا تمنن قيل هذا نهى تنزيهى و قال الضحاك و مجاهد كان هذا الحكم فى حق النبي صلى اللّه عليه و سلم خاصة قال الضحاك بهما ربوان حلال و حرام اما الحلال فالهدايا اما الحرام فالربوا و قال الحسن معناه لا تمنن على اللّه بعملك فتستكثر يعنى مستكثرا عملك و قال لا تستكثرون عملك فى عينك فانه فيما أنعم اللّه عليك قليل و روى خصيف عن مجاهد و لا تضعف ان تستكثر من الخير عن قولهم جهل منين اى ضعيف و قال ابن زيد معناه لا تمنن بالنبوة على الناس فتاخذ عليها عوضا و اجرا من الدنيا و قيل معناه لا تمنن على الفقير إذا أعطيته مستكثرا اعطائك. |
﴿ ٦ ﴾