|
٩ وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ أسودين مكورين قيل معناه انهما يطلعان معا من المغرب اية للقيامة و الخسوف مستعار للمحاق و قيل عطاء بن يسار يجمعان يوم القيامة ثم يقذفان فى البحر فتكون نار اله الكبرى و قيل يجمع بينهما فى ذهاب الضوء و عن جمل برق البصر إلخ على ما قيل الموت لفسر الخسوف بذهاب ضوء البصر و الجميع باستتباع الروح الحاسة فى الذهاب او لوصوله الى مكان يقتبس منه نور العقل من سكان القدس و تذكير الفعل لتقدمه و تغليب المعطوف و إذا مضاف الى البرق و الخسف و الجمع ظرف لقوله. |
﴿ ٩ ﴾