|
١٥ وَ لَوْ أَلْقى الإنسان مَعاذِيرَهُ ط قال الضحاك و السدى معناه و لو ارخى الستور و اغلق الأبواب عند فعل المعصية ليخفى ما يعمل فلا ينفع فان نفسه عليه شاهد و كذا الموكل به و اللّه على كل شى ء شهيد و اهل اليمن يسمون الستر معذارا و جمعه معاذيرة و قال مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير معناه يشهد عليه الشاهد من الجوارح و الملائكة و لو اعتذر و جادل عن نفسه كما قال لا ينفع الظالمين معذرتهم قال الفراء و لو اعتذر فعليه من نفسه من يكذبه و معنى إلقاء القول كما قال اللّه تعالى و القوا إليهم القول انكم لكاذبون و على هذا معاذير جمع معذار بمعنى العذر و جمع معذرة على غير قياس كمناكير فى المنكر و الظاهر انه اسم جمع و جمعها معاذر و كذا المناكير و اللّه تعالى اعلم - اخرج الشيخان فى الصحيحين عن ابن عباس قال كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم إذا نزل جبرئيل بالوحى يحرك لسانه و شفتيه فيشتد عليه و كان يعرف عنه يريد ان يحفظ ما انزل اللّه فانزل اللّه تعالى. |
﴿ ١٥ ﴾