|
٦ عُذْراً روى عن ابى بكر عن عاصم ضم الذال و هو قراءة الحسن و المشهور عنه و نحن ساير القراء السكون أَوْ نُذْراً قرأ نافع و ابن كثير و ابن عامر و ابو بكر بضم الذال و الباقون باسكاتها و هما بسكون الذال مصدران العذر او امحى اساءة و انذر إذا خوف و بالضم جمعان للعذير بمعنى المعذرة و نذير بمعنى الانذار او المعنى العاذر و المنذر و نصبهما على أولين بالعلية اى عذر المؤمنين إمحاء لاساتهم و نذر للكفار تخويفا لهم و الرياح سبب بوعيد الكفار بالعذاب إذا أسند و المطرا الى الأنواء مثلا او هما منصوبان بالبدلية من ذكر على ان المراد به الوحى و على الثالث بالحالية. |
﴿ ٦ ﴾