١٥

وَيْلٌ مصدر بمعنى حلول الشر و الهلاك فى الأصل منصوب على المصدرية بإضمار فعله عدل به الى الرفع يجعله مبتداء لدلالته على ثبات الهلاك و الشر و الجملة دعائية اخرج احمد و الترمذي و ابن جرير و ابن ابى حاتم و الحاكم و صححه و البيهقي و ابن ابى الدنيا و هناد عن ابى سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال ويل واد فى جهنم يهويه الكافر أربعين خريفا قبل ان يبلغ قعره

و اخرج البيهقي و ابن المنذر عن مسعود قال الويل واد فى جهنم يسيل صديد اهل النار جعل اللّه للمكذبين

و اخرج ابن ابى حاتم عن النعمان بن بشير نحوه

و اخرج البيهقي و ابن جرير و ابن المبارك عن عطاء بن يسار قال الويل واد من صديد جهنم لو سيرت فيه الجبال لانذابت من حره

و اخرج ابن جرير عن عثمن بن عفان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال الويل جبل فى النار

و اخرج البزار بسند ضعيف عن سعيد بن ابى وقاص قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان فى النار حجرا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء و ينزلون يَوْمَئِذٍ اى يوم إذا النجوم طمست الى آخره لِلْمُكَذِّبِينَ ليوم الفصل ظرف مستقر خبر لويل يومئذ متعلق به و يحتمل ان يكون يومئذ ظرفا مستقرا صفة لويل.

﴿ ١٥