١٦

وَ جَنَّاتٍ بساتين أَلْفافاً ط ملتفة بالأشجار بعضها ببعض واحدها لف كجذع و جذاع او لفيف كشريف و اشراف او لا واحد له كاوضاع و هى جمع الجمع فهى جمع لف و اللف جمع لفافة و هى شجرة محتمعة يقال جنة لفاف و لما ثبت ان من هو قادر على اختراع تلك الأمور قادر على إعادتها و ان تلك الأمور العظام لا يتصور وجودها الا من فاعل الحكيم و لا يتصور ان يكون عبثا او منافيا للحكمة فكان السامع اشتاق الى معرفة صفات وقت الفصل فاستأنف و قال.

﴿ ١٦