١٨

يَوْمَ يُنْفَخُ بدل من يوم الفصل او عطف بيان له او بدل من ميقاتا او خبر ثان لكان فِي الصُّورِ اخرج مسدد بسند صحيح عن ابن مسعود قال الصور كهيئة القران ينفخ فيه و عن ابن عمر نحوه و قد مر فى الحاقة و عن وهب انها من لؤلؤ بيضاء فى صفاء الزجاجة و به ثقب بعدد كل زوج و قد مر فى المدثر فَتَأْتُونَ عطف على ينفخ أَفْواجاً حال من فاعل تأتون يعنى جماعات مختلفة من القبور الى مكان الحساب عن ابى ذر قال حدثنا الصادق المصدوق صلى اللّه عليه و سلم ان الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاث أفواج فوج طاعمين كاسيين راكبين و فوج يمشون و يسعون و فوج يسحبون على وجوههم رواه النسائي و الحاكم و البيهقي و عن معاذ بن جبل ان النبي صلى اللّه عليه و سلم تلا هذه الاية يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً قال يحشر أمتي عشرة أفواج صف على صورة القردة و هم القدرية وصف على صورة الخنازير و هم المرجئة وصف على صورة القردة و الكلاب و هم الحرورية وصف على صورة الحمر و هم الروافضة وصف على صورة الذر و هم المتكبرون وصف على صورة البهائم و هم أكلة الربوا وصف على صورة السباع و هم الزنادقة و صف يحشرون على وجوههم و هم المصورون و الهمازون و اللمازون وصف دكيان و هم المقربون وصف مشبعاة و هم اهل اليمين رواه ابن عساكر و قال هذا حديث منكر فى اسناده مجاهيل و رواه الخطيب بلفظ يحشر عشر اصناف من أمتي اسباتا فمنهم على صورة القردة و هم النامون و بعضهم على صورة الخنازير و هم اهل السحت و الحرام و بعضهم منكبين أرجلهم فوق و أعينهم و وجوههم أسفل يسحبون عليهم و هم أكلة الربوا و بعضهم عمى يترددون و هم من يجوز فى الحكم و بعضهم صم بكم لا يعقلون و هم الذين يعجبون بأعمالهم و بعضهم يمضقون ألسنتهم مدلاة على صدورهم لسيل ايقح من أفواههم يقذرون اهل الجمع و هم العلماء و القصاص الذين يخالف قولهم فعلهم و بعضهم مقطعة أيديهم و أرجلهم و هم الذين يوذون الجيران و بعضهم مصلبين على جزوع من النار و هم السعاة بالناس الى السلطان و بعضهم أشد نتنا من الجيف و هم الذين يتمتعون بالشهوات و اللذات و يمنعون حق اللّه فى أموالهم و بعضهم يلبسون جلابيب سابغة من القطران و هم اهل الكبر و الفخر و الخيلاء و كذا روى الثعلبي من حديث البراء بن عاذب عن معاذ.

﴿ ١٨