٢٠

وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ عن وجه الأرض فى الهواء كالهباء فَكانَتْ الجبال سَراباً ط السرب فى الأصل الذهاب كذا فى الصحاح و يقال للامع فى المفازة كالماء سرابا مالا سرابه فى راى العين و المراد هاهنا صارت الجبال شيئا لا حقيقة لها لتفتت اجزائها و لما ذكر اللّه سبحانه مجيئ الناس أجمعين للحساب بقوله فتاتون أفواجا فكان السامع اشتاق الى تفصيل أحوالهم فذكر اهل الطاغين اولا لان الترهيب أهم من يرصد عند أذهان الناس فقال.

﴿ ٢٠