|
١٠ يَقُولُونَ تعليل لواجف قلوبهم و خشوع أبصارهم يعنى يلحقهم الاضطراب و الزلزلة انهم ينكرون البعث و يقولون فى الدنيا هذا القول أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ الاستفهام للانكار يعنى كنا مردودين قرا ابو جعفر انا بحذف همزة الاستفهام لفظا و إرادته معنى فِي الْحافِرَةِ اى فى الحيوة الاولى يعنى حيوة بعد الموت يقال رجع فلان فى الحافرة يعنى طريقه التي جاء فيها فحفرها اى اثر فيها بمشيته كقولهم عيشة راضية او على تشبيه القابل ما يقابل و قال ابن زيد الحافرة النار. |
﴿ ١٠ ﴾