١٤

فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ الفاء للعطف و إذا للمفاجاة أضيفت الى جملة اسمية جعلها فى قوة الفعلية معطوفا على فعلية تقديره يقولون فى الدنيا كذا فيفاجئون وقت كونهم بالساهرة و جملة فانما هى زجرة واحدة معترضة بين المعطوف و المعطوف عليه لبيان كون الرجفة التي أنكروها سهلة بينة عند اللّه تعالى استفهام اى قد اتيك الى غير مستصعبة و الساهرة وجه الأرض يعنى إذا هم احياء بوجه الأرض و قيل هى ارض القيامة و قال قتادة هى جهنم.

﴿ ١٤