١١

وَ إِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ قلعت و أزيلت كما تكشط الإهاب عن الذبيحة قلت و الظاهر ان يكون هذا قبل نفخة الصعق حين كورت الشمس و انتشرت الكواكب او عند تلك النفخة و يحتمل ان يكون بين النفختين فتطوى السماء و الأرض و تبدل السماء سماء اخر و تبدل الأرض غير الأرض قال القرظي جمع صاحب الإفصاح بين الاخبار فقال تبديل السموات و الأرض تقع مرتين إحداهما تبديل صفاتها فقط و ذلك قبل نفخة الصعق فتنثر الكواكب و تخسف الشمس و القمر و تصير السماء كالمهل و تكشط عن الروس و تسير الجبال و يصير البحر نارا و عوج الأرض و ينشق الى ان تصير الهيئة غير الهيئة ثم بين النفختين تطوى السماء و الأرض و تبدل السماء بسماء اخرى.

﴿ ١١