٧

الَّذِي خَلَقَكَ من تراب ثم من نطفة بعد ما لم يكن شيئا- فَسَوَّاكَ اى فجعلك بشرا سويا مستوى الخلق و تسويته جعل أعضائه سليمة معدة لمنافعها فَعَدَلَكَ قرأ الكوفيون بالتخفيف اى فصرفك و امالك الى اى صورة شاء او صرفك عن خلقه غيرك حتى تميزت و فارقت عن ساير الحيوانات او صرف طبعة بعض اجزائك الى بعض فكسر حرارة الصفراء و يبوستها ببرودة البلغم و رطوبته و بالعكس و يبوسة السوداء و برودتها برطوبة الدم و حرارته حتى اعتدلت و صرت اعدل الحيوانات مزاجا

و قرا الباقون بالتشديد اى جعل بنيتك متناسبة الأعضاء لعدلته معدة لا يستعدها من القوى.

﴿ ٧