٨

وَ ما نَقَمُوا اى ما كره الكفار و ما أنكروا مِنْهُمْ اى من المؤمنين إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا اى لايمانهم فعلى هذا مفعول له و صيغة المضارع بمعنى الماضي بقرينة نقموا اى لان أمنوا بِاللّه يعنى ما كان منهم حسنا لذاته و كمالا و شرفا زعموه لفرط جهلهم و شقاوتهم عيبا منكرا موجبا للعذاب الْعَزِيزِ فى ملكه الغالب على كل شى ء يخشى عذابه الْحَمِيدِ المحمود المنعم الذي يرجى ثوابه.

﴿ ٨