|
٢٢ فِي لَوْحٍ اخرج الطبراني عن ابن عباس ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال ان اللّه خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء و صفحاتها من ياقوت حمراء قلمه نور و كتابته نور اللّه فى كل يوم ستون و ثلاثمائة لحظة يخلق و يرزق و يميت و يحى و يعز و يذل و يفعل ما يشاء روى البغوي بسند عن ابن عباس قال ان فى صدر اللوح لا اله الا اللّه وحده دينه الإسلام و محمد عبده و رسوله فمن أمن باللّه عز و جل و صدق بوعده و اتبع رسله ادخله الجنة قال و اللوح لوح من درة بيضاء طوله ما بين السماء و الأرض و عرضه ما بين المشرق الى المغرب و حافتاه الدر و الياقوت و دفتاه ياقوت حمراء و قلمه نور و كتابه نور و كل شى ء فيه مسطور و قيل أعلاه معقود بالعرش و أصله فى حجر ملك قال مقاتل اللوح المحفوظ عن يمين العرش مَحْفُوظٍ قرأ الجمهور بالجر على انه صفة لوح فانه محفوظ من الشياطين و من الزيادة و النقصان و لذلك سمى باللوح المحفوظ و هو أم الكتاب و منه نسخ الكتاب و قرا نافع بالرفع على انه صفة القران قال اللّه تعالى انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون فلا يجوز اى لا يمكن فيه الإلحاق لحفظه تعالى و ايضا لاعجاز نظمه و لا التحريف و لا الحذف و قالت الروافض الحق بالقرآن ما ليس منه و حذف منه بقدر عشرة اجزاء من أربعين جزء فبقيت ثلثون جزء مغيرة محرفة فعليهم قوله تعالى بل الذين كفروا فى تكذيب لما بين دفتى المصحف و اللّه من ورائهم محيط بل هو قران مجيد فى لوح محفوظ- و اللّه تعالى اعلمه. |
﴿ ٢٢ ﴾