٢

الَّذِي خَلَقَ حذف المفعول للدلالة على العموم اى خلق كل شى ء من الجواهر و الاعراض و افعال العباد- فَسَوَّى اى جعل كل شى ء متناسب الاجزاء غير متفاوت او المعنى سوى ما شاء تسويه بحيث لا يتطرق اليه تصور مما خلق لاجله من منفعة و مصلحة او المعنى سوى مجموع الخلق على ما يقتضيه النظام الجملي و من ثم قالوا ليس فى الإمكان أبدع مما قد كان يعنى بحسب النظام.

﴿ ٢