|
٨ وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى اى لوفقك و نهون عليك عمل الجنة و منه القراءة على حسب ما انزل عليك و حفظه و العمل بمضمونه و فى الكلام قلب تقديره نيسر اليسرى لك و فيه مبالغة فان اليسرى كان مطلوبا للنبى صلى اللّه عليه و سلم فجعل طالبا له صلى اللّه عليه و سلم قلت و هذا هو شان المحبوبية الصرفة قال ابن عباس اليسرى عمل الخير و قيل معناه نوفقك للشريعة السمحة الحنيفية و الجملة معطوفة على سنقرءك و جملة انه يعلم الجهر و ما يخفى معترضة مادحة فذكر الفاء للسببية يعنى لما يسرنا لك القران و الشريعة السمحة. |
﴿ ٨ ﴾