|
٥ أَ يَحْسَبُ الضمير راجع الى الإنسان و الاستفهام للانكار و التوبيخ فان كان المراد بانسان المعهود يعنى ابى الأشد فظاهر ان اللّه سبحانه أنكر على اغتراره و بقوله و ان كان المراد به الجنس فالضمير راجع اليه باعتبار بعض افراده و هو الذي كان النبي صلى اللّه عليه و سلم فى كبد منه اكثر من غيره و هو ابو الأشد و قيل الوليد بن مغيرة أَنْ لَنْ يَقْدِرَ ان مخففة من المثقلة اسمها ضمير الشان محذوف و الجملة قائمة مقام المفعولين ليحسب عَلَيْهِ أَحَدٌ نكرة موضع النفي للعموم كان ابو الأشد يزعم انه لا يقدر عليه ملائكة العذاب او المراد به الأحد الصمد يعنى أ يحسب ابو الأشد انه لا يقدر عليه اللّه الذي خلقه بهذه القوة فلا ينتقم منه. |
﴿ ٥ ﴾