|
٧ أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ بل اللّه سبحانه يراه حين أنفق رياء و فى معادات النبي صلى اللّه عليه و سلم فيسأل من اين اكتسبه و اين أنفقه فيجازيه و ينتقم منه كذا قال سعيد بن جبير و قتادة و قال الكلبي انه كان كاذبا فى افتخاره و قوله أنفقت كذا و كذا لم يكن أنفق جميع ما قال و هذه الجملة بعد قوله أ يحسب ان لن يقدر عليه أحد تأكيد التوبيخ و الإنكار بمنزل النكير ثم عد اللّه سبحانه نعمه ليقره و ليكون دليلا و تقريرا على كون اللّه سبحانه مقتدرا على انتقامه فقال. |
﴿ ٧ ﴾