١٢

وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ ط فانك لم تدر صعوبتها على النفس و كثرة ثوابها و قال سفيان ابن عيينة كل شى ء قال و ما أدريك فانه اخبر به و ما قال و ما يدريك فانه لم يخبر به انتهى فان كان المراد بالعقبة الطاعات فلا حاجة الى التقدير و ان كان المراد به ثقل الذنوب فالتقدير ما أدريك ما اقتحام العقبة و الخروج عنها.

﴿ ١٢