|
١٥ وَ لا يَخافُ قرأ نافع و ابن عامر فلا يخاف بالفاء و كذلك هو فى مصاحفهم و الباقون بالواو و الضمير راجع الى اللّه يعنى لا يخاف اللّه عُقْباها ع امال حمزة و الكسائي اواخر هذا السورة الا تلاها و ضحها فان حمزة فتحها و ابو عمرو كلها بين بين و الباقون بالفتح اى عاقبته الدمدمة او عاقبته إهلاك ثمود فيبقى بعض الإبقاء كذا قال الحسن و هى رواية على بن طلحة عن ابن عباس قال الضحاك و السدى و الكلبي الضمير راجع الى العاقر و فى الكلام تقديم و تأخير تقديره إذ انبعث أشقيها و لا يخاف عقبيها و الجملة حال من فاعل دمدم او من فاعل انبعث على ما قيل و الواو للحال و على قراءة الفاء عطف على فسويها- و اللّه تعالى اعلم. |
﴿ ١٥ ﴾