٨

وَ وَجَدَكَ عائِلًا فقيرا فَأَغْنى اى اعطاك بمال خديجة او بما حصل لك ربح فى التجارة بالغنائم و المراد بالغناء على هذا التقادير دفع الحاجة و ان كان بالقليل لا بمالكية النصاب و قال مقاتل يعنى اغنى قلبك فارخاك بما اعطاك من الرزق و اختاره الفراء و قال لم يكن النبي صلى اللّه عليه و سلم غنيا بكثرة المال و العرض لكن الغنى عنى النفس متفق عليه و عن عبد اللّه بن عمرو قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قد أفلح من اسلم و رزق كفافا فقنعه اللّه بما أتاه رواه مسلم.

﴿ ٨