|
٩ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ هذه الجملة و ما بعدها الى اخر السورة معترضات أوردت استطرادا بين قوله الم يجدك الى آخره الم نشرح لك او هى تذئيل بما سبق ذكر اليتيم و العائل الفقير السائل غالبا و اتصال السائل للارشاد غالبا و ذكر نعمة الإيواء و الهداية و الغناء فضل ما أجمل ذكره باما و أورد بالفاء للسببية فى فاما اليتيم فلا تقهر لان كونه صلى اللّه عليه و سلم يتيما و قال الفراء و الزجاج لا تقهر على ماله فتذهب بحقه بضعفه كما كانت العرب تفعل كذلك نهى لامته و ان كان خطاب اليه بشرفه عن ابى هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال خير بيت فى المسلمين بيت فيه يتيم بحسن اليه و شر بيت فى المسلمين بيت فيه يتيم يساء اليه قال صلى اللّه عليه و سلم اما انا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا يشير بإصبعيه رواه البغوي و كذا روى البخاري فى الأدب و ابن ماجة و ابو نعيم فى الحلية. |
﴿ ٩ ﴾